كل ما تريد معرفته عن أنمي My Hero Academia


أنمي My Hero Academia أو Boku no Hero Academia مقتبس عن سلسلة مانجا بنفس الإسم للمانجاكا كوهي هوريكوشي ولها ثلاث أعمال سابقة لكن Boku no Hero Academia هي أول أعمالها التي تحقق نجاحاً ملحوظاً والوحيد الذي حصل على مستوى الأنمي، بدأت المانجا قبل عامين وتكرر دخولها قوائم الأكثر مبيعاً خلال العامين كما حصلت على العديد من الجوائز على رأسها جائزتي كودانشا ومانجا تايشو.
كان حصول Boku no Hero Academia على أنمي مسألة وقت فقط ولأسباب كثيرة يمكننا أن نتوقع أن تكون هي الشيء الكبير القادم على صفحات مجلة شونن جمب في السنوات المقبلة.

القصة

من هنا بدأت رحلة إيزوكو ميدوريا أو كما يدعوه أصدقائه بديكو وتعني عديم النفع، فتى حالم، شغفه وأمنيته أن يصبح مثل بطله المفضل أوول مايت رمز السلام، في البداية يكون ميدوريا منطوياً بشدة ويشعر بأنه نكرة في المجتمع ليس لأن له ميولاً للاكتئاب أو شيئاً من ذلك القبيل، لكن لأنه ولد بغير كويرك “Quirk” بعكس الشائع في عالمه، والكويرك هو المسؤول عن القدرات الخارقة التي يمتلكها معظم الناس في عالم الأنمي وتختلف من شخص لآخر فيمكن أن تكون قدرة الشخص خارقة حقاً وذات ميزة كبيرة ويمكن أن تكون سخيفة ومثيرة للسخرية، ورغم تأكيد الطبيب لميدوريا أنه لن يمتلك قوة خارقة يوماً، إلا أن هذه الحقيقة القاسية لم تمنعه من أن يملي مذكراته بدراسات وملاحظات عن الأبطال الخارقين وكيف يمكن أن يكون مثلهم يوماً، وذات يوم يلتقي ميدوريا برمز السلام نفسه “أوول مايت” وكان أوول مايت لديه كلمات غير متوقعة لميدوريا.. غيرت حياته للأبد.
على مدار سنوات قدَّم عالم الشونن جميع تيمات الصراع وأنواع الأكشن والحروب والمعارك والقتال الممكنة، وأخيراً حان الوقت لتسليط الضوء على عالم الأبطال الخارقين، فانطلق Boku no Hero Academia بنفس الروح التي بدأ بهاOne Piece  “ماذا لو عشنا في عالم القراصنة؟” و Naruto “ماذا لو عشنا في عالم النينجا؟” وHunter “ماذا لو عشنا في عالم الصيادين؟”  وبنفس الطريقة وضعنا أنمي My Hero Academia داخل عالم الأبطال الخارقين.

الشخصيات

ميدوريا شخصية مرحة فدائية على استعداد لتحمُّل أطنان من الأذى تصل إلى درجة الموت من أجل أصدقائه، صديقه المقرب كاتسوكي شخصية كاريزمية مميزة واستثنائية، قاسي وغيور ولا يسمح بالتخلف عن المقدمة بدرجة واحدة تحت أي ظرف، إلى جانب البطل الملهم أوول مايت الذي يحاول توريث إرادته لجيل جديد من الأبطال يحمون العالم ويتخذه ميدوريا قدوة له بينما لا يكترث كاتسوكي له أو لغيره من الأبطال البالغين ويريد أن يسلك طريقه معتمداً على نفسه، إنهم باختصار الفريق المميز لجميع أعمال الشونن، ينضم إليهم مجموعة من المعلمين والرفاق كلٌ منهم أثرى العمل بشخصيته وقدرته المختلفة.
هناك شعور عارم بالإيجابية والبهجة أرسلته شخصيات أنمي My Hero Academia للمتابعين لا يمكنني أن أوفيه حقه بالكلمات، هؤلاء الأولاد كانوا طموحين جداً وأحياناً عنيدين للغاية، يحبون ويدعمون بعضهم بصدق، ويضعون الخطط المعتمدة على قواهم الجماعية، ومن الصعب ألا تتعلق بشخصيات كهذه.

الإنتاج

نقل استوديو Bones المانجا بشكل رائع، تصمييم مبتكر للشخصيات متأثر كثيراً بأبطال Marvel وDC خصوصاً من ناحية الملابس المتسقة مع قدرة كل شخصية، نسيت أن أخبركم أن كوهي هوريكوشي نفسها متأثرة بعالم الأبطال الخارقين الأمريكيين بصورة ملحوظة (وهذا الأمر لم يعجب البعض بالمناسبة).
أنيميشن حيوي وممتع بزوايا تصوير مُرضية خصوصاً في المشاهد القتالية، لكن الجرافيك و لسبب غير مفهوم  كان بسيطاً أكثر من اللازم.
لعب الأداء الصوتي دوراً محورياً في إيصال العمل للمتابعين ونجح الممثلون في التعبير عن مشاعر وسمات كل شخصية بصدق.

Comments